الطفل “عبدالله العييدي” يتقن خمس خطوط عربية و يحلم بنسخ المصحف

الخط الجيد موهبة من عند الله، ومن يمتلك هذه الموهبة فهو بالفعل شخص مميز، عبد الله العايدي، ابن السعودية، الذي يمتلك خط يد رائع وقدرات مميزة في كتابة النصوص العربية الصعبة.

كثيرا ما نجد أطفالا لهم اهتمامات تحمل سمات هذا العصر من الألعاب والتكنولوجيا، وأحيانا نسمع ترنيمة جديدة، أو يتابعون رسما كاريكاتوريا بعينه، ونادرا ما نرى طفلا ذا اهتمامات عالية في الذوق مثل الطفل عبد الله العايدي لديه القدرة على كتابة اروع الخطوط العربية الصعبة. وهذا ما يميزها.

موهبة نادرة في الخط العربي. تلك المواهب مثل عبد الله العايدي هي مواهب مثل الذهب لا يمكننا الحصول عليها في بلدنا العربي وبين أطفالنا كل يوم. بل إن الطفل الذي يمتلك موهبة الخط العربي هو طفل مميز يجب رعايته بشكل كبير لتنمية هذه المهارات، ومحاولة إدخاله في العديد من المسابقات الدولية حتى يعرفه العالم، ولا يدفن تلك المواهب لمجرد أنها ليسوا في النمط التكنولوجي المعروف اليوم.

يبلغ عبد الله العيدي أحد عشر عامًا فقط، لكنه أثار إعجاب الجميع بقدراته غير العادية في كتابة أصعب الخط العربي. سنوات.

الخط يتقن عبد الله العايدي الجميع رأى موهبة عبد الله العايدي في إبداعات الخط العربي، فلديه تلك الموهبة لإتقان العديد من الخطوط منها النسخ والرقة والفارسية والديواني والثالث. الفن “مؤخرًا، الذي أراد فيه إثراء الموهبة بالدراسة والمعرفة بخبرات الآخرين في هذا العالم الفريد، أراد الله أن يجعل عبد الله العايدي من المواهب في هواية نادرة الآن في عالمنا، لا أحد يهتم بها. حول هذه الاحتمالات الآن.

أحلام عبدالله العايدي لم يكتف عبد الله العايدي برؤية الآخرين قدراته النادرة في كتابة الخط العربي، لكنه يحلم بما هو أعظم وأكثر قيمة. إن عقل عبد الله العيدي الآن يدفعه لشرف نسخ القرآن الكريم، ليكون مثل الخطاط العربي الكبير أبو مروان عثمان بن عبدة بن حسين بن طه الحلبي الذي نسخ القرآن بخطوط. لن ينساهم ذلك التاريخ.

عبد الله العايدي طفل يريد نسخ مخطط التاريخ، تلك الكتابات النادرة التي ترسخ الحضارات، وتكون تراثًا للشعوب والأجيال القادمة، وعبدالله العيدي يريد أن يصنع تاريخه بنفسه.

Scroll to Top