هل تسمم 33 مواطن سعودي في إيران متعمدا

تعرض 33 مواطناً سعودياً للتسمم بمواد كيماوية في أحد فنادق إيران وتحديداً في مدينة “مشهد”، مما أدى إلى مقتل أربعة أطفال سعوديين من محافظة القطيف (ديما، حسن عبد الغني الفاخر، هدير علي قاسم، حسين علي. العوامي)، وإصابة ثمانية وعشرين مواطنًا. ومن بينهم عبد الغني الفاخر وزوجته ندى الفتيل، وكلاهما في العناية المركزة، حيث تسربت رائحة مواد كيماوية إلى غرف الفندق التي كانوا يقيمون فيها من خلال فتحات التهوية، فتنشق الأطفال. مما أدى إلى وفاتهم وإصابة أقاربهم وتدهور حالتهم الصحية.

وتم إجلاء جميع العائلات السعودية المقيمة في الفندق بقرار من القنصلية السعودية، وتأمين السكن لهم في الفنادق القريبة. اعلن القنصل العام السعودي بالانابة عبدالله الحمران ان هناك 18 حالة مستقرة للجرحى وتم وضعهم تحت العناية المركزة بشكل احترازي وجاري اتخاذ كافة الاجراءات الطبية. ضروري للمصاب.

جدير بالذكر أن العائلات السعودية المصابة جاءت إلى إيران ضمن مجموعة سياحية تضم تسع سيدات وأربعة عشر رجلاً.

ظروف الحادث والتحقيقات بدأت التحقيقات في ملابسات الحادث، للوقوف على أسبابه وهل كان متعمداً أم لا، وفي أول القرارات التي تم اتخاذها كانت إغلاق الفندق والتحقيق مع مديره، إضافة إلى ذلك. إلى اعتقال خمسة موظفين بالفندق من الجنسية الإيرانية. تشير التحقيقات إلى احتمال تورطهم في الحادث.

تضاربت آراء المسؤولين في إيران حول إمكانية أن يكون الحادث متعمدًا أو أنه كان مصيرًا، فيما أعلن وزير الصحة الإيراني “حسين هاشمي” أن الحادث وقع عمداً، لكن القضاء لم يقل كلمته حتى الآن. اكتملت وتظهر النتائج.

كما قال وزير الصحة الإيراني، إن المواد الكيماوية هي في الغالب مبيدات حشرية تستخدم في الفندق، وقد ثبت بالتحاليل المعملية أن سبب إصابة ووفاة المواطنين السعوديين هو استنشاق هذه المادة السامة التي تستخدم لقتل الحشرات، وأشار الوزير إلى أن التحقيقات مستمرة.

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم القضاء في إيران “محسني إجعي” أنه لم يتم التأكد حتى الآن ما إذا كان الحادث متعمدا أم جنائيا.

Scroll to Top