خبر صحفي عن الطفل ريان بالتفاصيل ، شغلت حادثة الطفل المغربي ريان، العالم بأجمعه مؤخراً خلال فترة سقوطه في البئر، حيث ان هذا القصة مضي عليها قرابة الاربع شهور، حيث انها احدتث ضجة كبيرة في العالم وليس فقط في الوطن العربي، حيث كان يلعب الطفل بالقرب من منزله و سقط في بئر ضيقة بإحدى القرى القريبة من مدينة شفتشاون، الواقعة شمال المغرب، حيث تعاطف الكثير من الاشخاص في العالم حول هذا الامر.
خبر صحفي عن الطفل ريان

تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية العديد من أخبار الطفل ريان وعائلته، وتابعت عن كثب تطورات الحادثة كافة، منذ خبر سقوطه وحتى وفاته بشكل تفصيلي، ونستعرض خلال السطور التالية نماذج من الأخبار الصحفية المتنوعة التي تابعت الأحداث لحظياَ.
سقوط طفل مغربي ببئر جافة عمقها 32 متر

- سقط صبي يدعي ريان مغربي الجنسية، يبلغ من العمر خمس سنوات، بمنتصف بئر عميقة بلغت طولها 60 متراً،، ذات قطر ضيق نحو 30 سنتيمتر، يصعب من خلاله نزول شخص بالغ، وذلك بإحدى القرى المغربية الواقعة بالقرب من مدينة شفشاون.
- واستغرقت محاولات إنقاذ الطفل ريان من قبل الجهات المعنية بدولة المغرب بمعاونة الجهود الذاتية خمسة أيام، وبالتزامن مع نجاح تلك المحاولات، تبين وفاة الطفل قبل خروجه بساعات.
- وكان قد واجه عمال الإنقاذ مشكلة تسببت في تأخير خروج الطفل من البئر بذات يوم سقوطه، تمثلت في احتمالية حدوث انهيار أرضي، لذلك تم اللجوء لحفر خندق بشكل أفقي على بُعد 150 متر من البئر، تجنباً لحدوث انهيار لحظي، في محاولة دقيقة للوصول إلى الصبي بشكل آمن.
المغرب تعلن بقاء الطفل ريان على قيد الحياة بيومه الثاني داخل البئر

- أعلنت دولة المغرب بقاء الطفل ريان على قيد الحياة رغم مرور يومين على تواجده داخل البئر الجافة، وذلك وفقاً لما عرضته الكاميرا التي تم إنزالها في البئر وأظهرت أن الصبي كان حياً وواعياُ بذلك التوقيت، ومن الواضح أنه يعاني من إصابات طفيفة بالرأس.
- وكانت الجهات المسئولة بالمغرب قد أعلنت أنهم ألقوا أنبوب أكسجين، وماء وطعام، ولكن لم يتبين لديهم ما إذا كان قد تناول الطفل تلك الإمدادات أم لا، مُعلنين تواجد فريق طبي متكامل أعلى البئر لإسعاف الطفل ريان بمجرد خروجه، فضلاً عن توافر إسعاف مروحي بمكان الحادث.
الطفل ريان عقب استخراجه من البئر

- تابعت وسائل الإعلام العربية والعالمية لحظة استخراج الطفل ريان من البئر التي سقط بها وظل بداخلها لمدة خمسة أيام متتالية، دون الإعلان عن حالته الصحية حتى لحظة خروجه، محمولا على سرير سيارة الإسعاف عقب ساعات قاسية مر بها، وصلت لـ 100 ساعة زمنية.
- وكانت قد تكللت جهود فرق الإنقاذ المغربية بالنجاح في إخراج الطفل ريان من البئر الجافة الذي علق بها لوقتاً طويل، وكان ذلك وسط هتافات الحشود التي لازمت محاولات الإنقاذ على مدار خمسة أيام آملين في إنقاذه حياً.
- ووسط تلك الهتافات ترددت أنباء عن وفاة الطفل، وتوقف التهليل وأعقبه لحظات صمت شابتها الصدمة، عقب التأكد من أن سرير سيارة الإسعاف يحمل “جثمان” ريان، وانقطعت الآمال بإنقاذه حياً.
التليفزيون المغربي يعلن وفاة الطفل ريان

- أعلن التلفزيون المغربي وفاة الطفل ريان باليوم الخامس من تواجده داخل البئر العميقة، وذلك عقب جهود مكثفة من قبل الجهات التنفيذية حاولت من خلالها فرق الإنقاذ إخراج ريان بأكثر من شرح طريقة، إلا أنه لم يتمكن رجال الإنقاذ من إخراجه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
- ولفت مسئول حكومي إلى أن الطفل ريان توفي قبل إخراجه من البئر بساعات، قبيل نجاح وصول رجال الإنقاذ إليه، موضحاً أن الكاميرا التي تم إنزالها إليه لتفقد وضعه، دائما ما كانت تُظهر الطفل مُستلقياُ على جانبه دون توضيح لحالته، وكانوا على أمل إنقاذه حياً.
سبب وفاة الطفل ريان

- أرجعت مصادر صحفية مغربية سبب وفاة الطفل ريان إلى تقرير الإصابة الأولي الذي تم تشخيصه بمجرد خروج الطفل من البئر، والذي أظهر وجود كدمات بالرأس وكسور بالرقبة والعمود الفقري، مما اعتبرته سبباً في الوفاة، في حين أن سبب الوفاة الرسمي سيتم الإعلان عنه عقب الانتهاء من تشريح الجثمان لتتعرف على الأسباب الدقية وراء وفاته.
- وكان قد قضى ريان نحو 100 ساعة أسفل البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، وعلى إثر ذلك وتعاطف الملايين معه، ترقب العالم خروج الطفل من تلك المحنة بسلام، ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل خروجه على عكس آمال جموع الشعوب على مستوى العالم.
تقرير الطب الشرعي في وفاة الطفل ريان

- بحسب ما أعلنت الحكومة المغربية، أنها ستسلم تقرير الطب الشرعي لحالة الطفل ريان، إلى ذويه، ولم يتم عرضه بوسائل الإعلام، وذلك اتساقاً مع تحقيق خصوصية العائلة في تفاصيل وفاة نجلهم.
- جاء ذلك بالتزامن مع الاستنكار الشعبي الذي صاحب ترويج مقطع فيديو للطفل أثناء تواجده بالبئر وهو يعاني من نوبة خوف، الأمر الذي رفضه أغلب الشعب المغربي حفاظاً على خصوصية الطفل ومشاعره.
- ووفقاً لما نُشر بالتقرير الأولي أثناء المعاينة المبدئية لجثمان ريان، تبين وجود كدمات بالرأس وكسور بالرقبة والعمود الفقري.
- ولكن نُشر الكثير من التقارير على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بما ورد بالتقرير المبدئي لمعاينة الجثمان على أنه التقرير النهائي للطب الشرعي، وقابله تقرير أخر أفاد بأن الطفل توفي إثر تعرضه لنوبة خوف، ولكن تبقى كافة التقارير التي نُشرت بوسائل التواصل الاجتماعي مجرد تكهنات دون سند رسمي من الحكومة المغربية.
تشييع جثمان الطفل ريان

- وأسدلت الستار على مأساة الطفل المغربي ريان عندما انتقل إلى جوار ربه، وشيعت جثمانه عقب مرور يومين من إخراج جثته من البئر العميقة.
- ووري جثمانه الثرى بعد أداء صلاة الجنازة عليه، وذلك في مسقط رأسه بقرية إجران شمال دولة المغرب.
- وودع الشعب المغربي والعالم أجمع الطفل الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، عقب أداء الصلاة على روحه الطاهرة في ساحة أعُدت خصيصاً لهذا الغرض، بمحيط المقابر لاستيعاب الأعداد الغفيرة التي صلت عليه.
- وأغلقت السلطات بالسابع من فبراير 2025 الطرق المؤدية إلى المقبرة الكائنة وسط غابة في هذه المنطقة الجبلية الفقيرة، للتحكم في الأعداد الهائلة من المشيعين من الذين توافدوا علي المقابر.