أحاديث عن الزهد

الزهد هو زهد العالم ومتعه وملذاته، فهي عابرة، والرضا عن القليل منها دون إرهاق، فيقال الرجل زاهد أي تقوى، وصار العالم في نظره أصغر. ولم يهتم بها، وتعظمت الآخرة في نظره وفكره وإيمانه، فاعطاها كل همه وعزمه. ونظراً لأهمية الزهد فإن الموقع الإعلامي في هذا المقال يستعرض أحاديث الزهد مع توضيح جوانب الزهد في هذه الحياة الدنيوية.

أحاديث عن الزهد

أحاديث عن الزهد
أحاديث عن الزهد

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: لم تكتف أسرة محمد بخبز الشعير يومين متتاليين حتى تم القبض عليه.

عن عروة عن عائشة كانت تقول: والله يا ابن أختي: لو نظرنا إلى الهلال فالهلال ثم الهلال ثلاثة في شهرين والآيات. لم يوقد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار. قلت: يا خالة ماذا كان يعيش لك؟ قالت: الأسدان: تمر وماء.

عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: مر بقوم في أيديهم شاة صلاة، فدعاه وأبى أن يأكل، فقال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يكتف بخبز الشعير.

عن أنس – رضي الله عنه – قال: لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم خوان حتى مات، ولم يأكل خبزا حتى مات.

عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال: لقد رأيت نبيك صلى الله عليه وسلم، وما وجده من القيء ما يملأ بطنه. التواريخ رديئة.

عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهر من وقت إرساله حتى قبض عليه. قيل له: هل كان عندك في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم غربالاً من وقت إرساله حتى أمسكه. قيل له: كيف أكلت شعير بدون منخل؟ قال: كنا نطحنها ونفجرها وما طارها يطير وما بقي من غناها.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا أو ليلًا، فكان في أبي بكر وعمر – رضي الله عنه. رضي عنهم – وقال: (ما أخرجك من بيوتك هذه الساعة؟) قالوا: جوع يا رسول الله. قال: (وأنا الذي بين يدي نفسي، أخرجني، الذي أخرجك، قومًا) فوقفوا معه، وجاء مع رجل من الأنصار. وإن لم يكن في بيته فلما رأته زوجته قالت: أهلا ومرحبا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين فلان؟) قالت: ذهب ليجعل لنا الماء. فلما جاء الأنصاري ونظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: الحمد لله، ما من أحد اليوم أحلى بضيافته. فذهب وأتى بهم مع لقمة سر، تمر وطيبًا، فقال: كلوا. وأخذ المادة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم من اللبن) فذبحهم لهم، وأكلوا من الغنم وهذه الطيبة، وشربوا. من هذا النعيم يوم القيامة أخرجتك من بيوتك جوعًا، ثم لم تعد حتى أصابك هذا النعيم).

عن خالد بن عمرو العدوي قال: خاطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وحمده ثم قال: أما الآن. لأن الدنيا قد سمحت بوابل، وذهب حذاء، ولم يبق منه سوى شامة مثل لدغة الإناء التي يعانيها صاحبها، وأنت تنتقل منه إلى منزل لن يختفي، فتابع أحسن ما في حضرتك، ورأيتني السابعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا طعام لنا إلا أوراق الشجر. حتى انتفخت رفقاءنا، فقطعت وردة وقسمتها بيني وبين سعد بن مالك، وتداولت بنصفها، وتداول سعد بنصفها، فما أصبح اليوم واحدًا منا، بل أصبح أميرًا على مصر من كل انحاء العالم واعوذ بالله ان اكون في نفسي عظيم ومع الله صغير.

عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: أخرجت لنا عائشة – رضي الله عنها – ثوبًا ثقيلًا وحجابًا، وقالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، ألقي القبض عليهما.

عن سعد بن أبي وقاص قال: إني أول العرب رمي سهما في سبيل الله.

عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: رأيتني وأنا بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غرفة عائشة.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: لقد رأيت سبعين من أهل الخلق لا يرتدون رداء لا لباس ولا ثوب، وقد ربطوا أعناقهم، وبعضهم يصل. نصف رجليه، ومنهم من يصل إلى الكاحلين، فيجمعها بيده كغشا ليرى عريته.

مظاهر الزهد في الحياة

مظاهر الزهد في الحياة
مظاهر الزهد في الحياة

أوجه الزهد في الحياة كثيرة ومتنوعة نذكر منها:

  • أن يمتنع الإنسان عن يد الناس، أي أن الإنسان لا ينظر إلى ما في يد أخيه من النعم واللذّات الزائلة، بل يكتفي بما كتبه الله تعالى له من النعم. ويقتنع بهم فيقلل المسلم الزاهد من هذه الأمور ويقللها في نفسه ليكون أغنى الناس في ذلك.
  • أن يمتنع الإنسان عما عند الرؤساء والموظفين، فقد نقل عن أحد الصالحين أن أحد الرؤساء أمره ذات يوم أن يطلب شيئًا من أمور الدنيا، فكان رد الرجل الصالح أنه فعل. لا تسأل صاحب الدنيا، فكيف يطلبها من لا يملكها، فقال له الحاكم: أنت رجل الزاهد، فقال له: أنت زاهد مني. أيها أمير المؤمنين زهدت الدنيا وزهدت قليلاً، وتخلت عن الآخرة، وهي شيء عظيم وعظيم، فالترك عن مكاسب الحكام وغنائمهم من أعظمها. وأكرم أنواع الزهد.
  • أن يعيش الإنسان في حياته حياة مُرضية بالروح تكتفي بما كتبه الله لها من رزق وحسنات، حتى لا يلاحق بعد جمع المال والغنائم والممتلكات، بل يسعى إلى إرضاء الله تعالى من خلال. الصالحات والمزيد من الحسنات.

مصادر:

  1. الراوية: عائشة أم المؤمنين | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 123 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  2. الراوية: عائشة أم المؤمنين | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2567 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  3. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 5414 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  4. الراوي: أنس بن مالك | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6450 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  5. الراوي: النعمان بن بشير محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2977 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  6. الراوي: سهل بن سعد السعدي محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6347 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
  7. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2593 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  8. الراوي: خالد بن عمير العدوي | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2967 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  9. الراوية: عائشة أم المؤمنين | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 5818 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
  10. الراوي: سعد بن أبي وقاص محدث: | : الصفحة أو الرقم: 6989 | خلاصة الحكم المحدث: أدخله في صحيحه []
  11. الراوي: محمد بن سيرين | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 2367 | خلاصة الحكم المحدث: صحيح []
  12. الراوي: أبو هريرة | محدث: | : الصفحة أو الرقم: 442 | ملخص الحكم المحدث: [صحيح] []
Scroll to Top