رؤية السعودية 2030 في السياحة

في مجال السياحة .. ركزت المملكة بفضل مشروع رؤية 2030 على الانفتاح على العالم وخططت استثمارات بقيمة 810 مليارات دولار في مشاريع ثقافية وترفيهية على مدى العقد المقبل. لقد عززت هذه الاستراتيجية بالفعل بشكل كبير جاذبية البلاد كوجهة سياحية، وتحرز بالفعل تقدمًا نحو هدفها المتمثل في وصول 100 مليون زائر إلى البلاد بحلول عام 2030.

رؤية السعودية 2030 في السياحة

أهداف رؤية المملكة 2030 في السياحة

  • يعد انفتاح المملكة العربية السعودية على السياحة علامة فارقة في تنفيذ رؤية 2030 التي تسعى إلى تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتمادها على النفط.
  • وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، من المتوقع أن يصل عدد الوافدين الدوليين إلى المملكة إلى 22.1 مليون بحلول عام 2025، وهو ما سيكون أعلى بنسبة 40٪ تقريبًا من عدد الزوار الحاليين إلى دبي.
  • وتستهدف المملكة أيضًا 100 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030 وتريد زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 3 في المائة الآن إلى 10 في المائة.

مشاريع سياحية

  • تمكنت السياحة في المملكة العربية السعودية من إبراز نقاط قوتها من خلال إطلاق مشاريع ضخمة في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك العديد من المشاريع الترفيهية الضخمة على الساحل الغربي، والتي يبدو أن المملكة اختارت أن تصبح منطقة الترفيه الجديدة في البلاد بفضل تنوعها البيولوجي الاستثنائي.
  • ومن المتوقع أن يوفر أحد هذه المشاريع، وهو مشروع أمالا، والذي يُطلق عليه أيضًا اسم “ريفييرا الشرق الأوسط”، 2500 غرفة فندقية فاخرة وأكثر من 22000 فرصة عمل عند اكتماله في عام 2028. وتهدف جميع هذه المشاريع إلى الاحتفاظ بالسياح السعوديين في المملكة بدلًا من السفر للخارج وكذلك لجذب السياحة العالمية.
  • وتشمل المشاريع الضخمة الأخرى استثمار 500 مليار دولار في نيوم، المدينة المستقبلية المصممة لتكون مستدامة. فضلا عن استثمار 10 مليارات دولار في مشروع ترفيهي يسمى مشروع القدية. ومشروع البحر الأحمر الذي سيشمل 90 جزيرة لزيارتها.

زيادة عدد السياح المتدينين

  • بالتوازي مع هذه التطورات الترفيهية، يهدف مشروع رؤية 2030 إلى زيادة عدد السائحين الدينيين الدوليين لأداء العمرة إلى 30 مليون بحلول عام 2030، مما يعني مضاعفة عدد التأشيرات الدينية وبالتالي الطلب.
  • علاوة على ذلك، فإن الاستراتيجية الجديدة للمملكة العربية السعودية للاحتفاظ بالسياح السعوديين في المملكة وجذب السياح الدوليين تعني أيضًا منافسة شرسة وإعادة توزيع نهائية لحصص السوق على المدى الطويل في المنطقة.

الاتجاهات وفرص العمل

  • شهدت المملكة العربية السعودية بالفعل نموًا كبيرًا في قطاع الضيافة والسياحة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى تقدم كبير قبل تحقيق هدف 2030 بوقت طويل، حيث أطلقت العلامات التجارية الكبرى للضيافة أكثر من 20 فندقًا.
  • في عام 2019، سجلت جدة أعلى متوسط ​​دخل يومي على مستوى العالم، وارتفعت معدلات إشغال الفنادق في النصف الأول من عام 2019 في ثلاث مدن ؛ مكة المكرمة والرياض والدمام وهذه المؤشرات وغيرها تعطي نظرة إيجابية للسياحة والضيافة في المملكة العربية السعودية في المستقبل.
  • استثمارات المملكة العربية السعودية في السياحة والعلامات التجارية، وتطوير الفنادق وأماكن الترفيه، والعديد من فرص العمل في قطاع الضيافة والسياحة، وهذا النمو المثير يزيد من فرص العمل العالمية في هذه الصناعات وينوع فرص العمل للسعوديين.

التحديات التي يجب مواجهتها

  • حتى لو بدت المملكة العربية السعودية مستعدة لأن تصبح مركزًا سياحيًا جديدًا في الشرق الأوسط، إلا أن المملكة لا تزال تواجه العديد من التحديات، خاصة وأن نقاط القوة المختلفة للمملكة، مثل تراثها التاريخي والتنوع البيولوجي للبحر الأحمر، غالبًا ما تكون غير معروفة جيدًا في الخارج .
  • تبدو المملكة العربية السعودية على استعداد لمواجهة تحدياتها والاستمرار في المضي قدماً في رؤيتها 2030. وقد أدركت بعض هذه التحديات من خلال خططها التي تشمل تمديد التأشيرات لبعض الدول.
  • التحدي الرئيسي الآخر هو تأثير جائحة كورونا الذي أثر على السياحة حول العالم، وظهر هذا التحدي خلال رؤية 2030 الطموحة، بسبب فيروس كورونا، واجهت المملكة العربية السعودية إغلاقات اجتماعية، وتوقفت الرحلات الجوية، وأغلقت الحدود. التي أثرت على السياحة.
  • على الرغم من التحديات مثل جائحة فيروس كورونا والمنافسة من أسواق السياحة الأخرى، تستعد المملكة العربية السعودية للنمو في السياحة والضيافة لتحقيق أهداف رؤية 2030.

Scroll to Top