الفرق بين المستمع والمستمع، السمع مسؤول عن كل من عمليتي السمع والاستماع، والسمع هو القدرة على إدراك الأصوات عن طريق اكتشاف الاهتزازات، والتغيرات في ضغط الوسط المحيط بمرور الوقت، من خلال عضو الأذن، والذي هي إحدى الحواس الخمس التقليدية وهي حالة العجز الجزئي للكلية على السمع فقدان حاسة السمع.
سمع

يمكن سماع الصوت من خلال المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية، فهي عبارة عن وسائط غير عازلة، كما يمكن سماعها عند البشر والفقاريات الأخرى، وتتم عملية السمع من خلال الجهاز السمعي، حيث يكتشف الموجات الميكانيكية المعروفة. كاهتزازات، عن طريق الأذن وتحولها إلى نبضات عصبية يدركها الدماغ (بشكل رئيسي في الفص الصدغي)، تمامًا كما يحدث في حاسة اللمس، ويتطلب الاختبار حساسية لحركة الجسيمات في العالم خارج الكائن الحي، ويعتبر كل من السمع واللمس نوعا من الحساسية
الفرق بين المستمع والمستمع في اللغة

يعتمد الاختلاف بين المستمع والمستمع بشكل أساسي على التركيز أثناء عملية السمع، بحيث يمارس كل من المستمع والمستمع عملية الاستماع بنفس الآلية، لكن أحدهما يركز وينظر بعناية إلى ما يسمعه، و الآخر أقل تركيزًا. المستمع هو الذي يسمع دون أن يستمع أو يركز، أي إذا سأل الموضوع أمامه، أو سئل عنه، فقد لا يتمكن من الإجابة، دون معالجة المعلومات التي سمعها، والتفكير فيها، وتخزينها في أجزاء الحفظ. أما المستمع فالأمر مختلف، فالمستمع يركز كل تركيزه على ما يسمعه، فيدخل إلى ذهنه كل ما يقال أمامه، فيُعالج ويُفهم، ثم يُخزن في أماكن خاصة في الذاكرة، أي أنه إذا سئل عما قيل قبله علمه به تمام العلم.
الفرق بين المستمع والمستمع في الشرع

من حيث الاختلاف بين المستمع والمستمع في الشريعة، فإنه يعتمد أيضًا على المعنى اللغوي. الاستماع هو لغة واتفاقية يقصد بها الاستماع لفهم ما يسمع أو يستفيد منه. وأما سماعه فقد يكون بهذه النية أو بغيرها، أي أنه أعم من الاستماع، وبالتالي فالمطلوب من المؤمن الدرجة الأولى: الاستماع إلى القرآن وليس مجرد سماعه. قال تعالى: (وإن قرأ القرآن فاسمعوا واستمعوا لترحموا) ولكن هذا لا يعني إطلاقا أن السمع لا يجوز، فهو كلام الله تعالى، وهو. من الضروري سماعها في كل مكان وفي كل وقت، سواء كانت موجودة. ركز على ما يسمعه أم لا.
يفضل سماع القرآن الكريم

بعد توضيح الفرق بين المستمع والمستمع نذكر أهم الفوائد التي تعود على الإنسان عند سماعه القرآن الكريم:
- قال تعالى: وإذا قرأ القرآن فاستمعوا إليه واستمعوا لترحموا. [الأعراف: 204]أفضل أنواع الاستماع وأدقها: الاستماع إلى كلام الله تعالى، وقد قال العلماء في هذا الأمر: إن الاستماع إلى ثلاث درجات، وهي مجرد الاستماع والفهم والتأمل، والاستماع إلى الجواب والقبول، و كل هذا يكفي لإبعاد الإنسان عن النميمة والغيبة وأقوال المجامع. سيئ.
- قال تعالى: أفلا يتأملون في القرآن [محمد: 24]وقال تعالى: والقرآن أسعدنا الذكر. [القمر: 17]الاستماع إلى القرآن الكريم بتمعن واهتمام ينزع المؤمن من الذنوب، ويقوي قلبه، ويملأ لسانه وقلبه بذكر الله تعالى.
- الاستماع إلى القرآن الكريم يقود المؤمن إلى الفهم الصحيح للدين، واتباع ما أمر الله به، وتجنب كل ما نهى عنه، لأن القرآن هو الأساسي للتشريع.