شجرة خروب

تعتبر شجرة الخروب من الأشجار التي أصلها في الوطن العربي، وهي شجرة معمرة دائمة الخضرة، يستخرج مشروب ذو طعم حلو يسمى بسم الله، وأحيانًا يخلط مع الهريسة، ويجب التنويه أن ثمر شجرة الخروب كلها بنفس الحجم، وهذا هو سبب استخدامها منذ العصور القديمة في رقائق.
تحتوي ثمرة الخروب على الحبوب التي بداخلها بنية اللون وحلوة المذاق، حيث تحتوي على حوالي 55٪ سكر، كما أنها تحتوي على بروتينات ودهون، كما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل الفوسفور والمنغنيز. . ثمار الخروب واستخراجها وتحضير دبس الخروب. للعصير والدبس فوائد عديدة ومختلفة، والدبس مادة طبيعية لزجة، وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية وفوائد وفوائد دبس الخروب، خاصة للبشرة.
فوائد دبس الخروب

- يعتبر دبس الخروب مصدرًا مهمًا لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء جميع وظائفه اليومية، سواء كان ذلك جهدًا عقليًا أو عمليًا.
- تم استخدامه منذ القدم في علاج وعلاج الإمساك لاحتوائه على نسبة كبيرة من السكر الطبيعي وأيضاً لقدرته على حفظ الماء في الأمعاء.
- يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل وعيوب الجهاز التنفسي مثل الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي، حيث يهدئ الجسم ويشعره بالاسترخاء والراحة، لأنه يحسن المزاج.
- يستخدم دبس الخروب في علاج ودواء مرضى السكر لأنه يعمل على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- يتم استخدامه لتسهيل عملية الهضم وخاصة للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
- يتم استخدامه لتوليد الحليب عند النساء المرضعات.
- يفيد في حالات السعال، حيث يخفف ويقلل من حدته، ويعتمد على ترطيب وتوسيع المسالك الهوائية للجهاز التنفسي.
- يعمل على إدرار البول، وهو مفيد للمرضى الذين يعانون من احتباس السوائل في أجسامهم.
- يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ ويمكن استخدامه أيضًا في طرق ووصفات لزيادة القدرة الجنسية.
من حيث فوائده للبشرة، يعمل دبس الخروب على تنقية البشرة والمحافظة على ترطيبها ونعومتها وإنهاءها والقضاء على الجفاف خاصة للبشرة الجافة، كما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة، بالإضافة إلى أنه يساعد على منع التعرق. ظهور التجاعيد وعلامات وعلامات شيخوخة الجلد المبكرة وتخفيفها وتقليل شدتها، حيث يمكن القول إنها تعيد حيوية البشرة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لإعادة تكوين خلايا الجلد والحفاظ على شبابك وحيويتك. .
يتم تحضير دبس الخروب عن طريق طحن حبات الخروب وطحنها بمكسرات خاصة، ثم فصل البذور عن اللب، وبعد ذلك نقوم بتخمير اللب بالقشور في غرفة خاصة لمدة لا تقل عن أربعين يومًا. . فيما بعد نصنف الخليط إلى طري وسميك ومتوسط ولكن يجب نقله إلى أوعية كبيرة جدًا لمدة تتراوح بين أربع وست ساعات ثم يتم ترشيح الخليط ووضعه على النار في وعاء نحاسي لمدة ثلاث ساعات تقريبًا ساعات حتى يغلي ويتكثف.