حدد دليلا يدل على فضل طلب العلم

مرحبًا بكم في طلابنا الأعزاء على موقع تريند. في هذا المقال نجيب عليك في هذا المقال على سؤال يحدد دليلاً واحدًا يدل على ميزة طلب العلم .. نتعرف معًا على تعريف المعرفة وما هي ميزة المعرفة، ونحدد معًا دليلًا واحدًا يشير إلى ميزة طلب العلم؟

علم

علم
علم

أهمية المعرفة واكتسابها في حياة الإنسان لا يخفى على أحد، فهي نور ينير ظلام الجهل، وهو أصل الأشياء ومفتاح تحرير العقول من الأوهام والقيود. إذ لم يستطع المصلي أن يتعبد ويؤدي شعائر دينه دون فهم وعلم، وازدادت حاجة الإنسان إلى المعرفة، لتسهيل حياته على هذه الأرض، فانطلق على الأرض باحثًا وتفحصًا وتفكرًا في كل شيء والقيام بتجربة بعد تجربة لاكتشاف ومعرفة وابتكار فما هو العلم؟ ما هي ميزته؟

فضل المعرفة

للعلم فضل كبير وأهمية كبيرة، فهو يدفع الإنسان إلى التفكير في قوة الله العظيمة في خلقه، كما يدفعه إلى التعلم من جميع العلوم والمعرفة عنه، ومن فضائل العلم، وكذلك ما يلي

  • المعرفة ميراث الأنبياء. فالأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – لم يتركوا وراءهم ديناراً ولا دراهم. بل تركوا ورائهم معرفة واضحة وأدلة عظيمة. والأنبياء والأنبياء لم يورثوا بدينار أو درهم، وقد ورثوا العلم، فمن أخذها فله حظ وافر).
  • يبقى العلم ويخلد، ويهلك المال والمادية، ولا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد انقطع عمله إلا ثلاثة، صدقة جارية، أو علم يستعمل. أو الفتى الطيب الذي يُدعى)
  • يعتبر أصحاب العلم من أولياء الأمر الذين أمرهم الله تعالى بطاعتهم. حيث يهتم زعماء الأمر بتوضيح شريعة الله ودعوة الناس إليها، ويختص الأمراء والحكام بتنفيذ هذا القانون وإلزام الناس بذلك.
  • العلم في القلب والعقل فلا داعي للولاية أو الأمن من صاحبه. فهو لا يحتاج إلى مكرين ليخزنها، ولا صناديق ليغلقها، فهو نعمة من الله ورزق، يحرس صديقه ويحميه من مشاكل كثيرة في حياته. الشخص المطلع على دراية بكيفية سير الأمور ومناقشة الناس.
  • وقد استند العلماء إلى أمر الله وتطبيقه على ساعة القيامة، لحديث رواه معاوية – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يطلب الخير بالله يعينه في الدين، بل أنا قسمة، والله يعطي، وهذه الأمة تظل قائمة. بأمر الله، ومن يخالفهم لا يضرهم حتى يأتي أمر الله).
  • يصل علم الإنسان إلى مرتبة الشهداء على الحق، وهذا ما يؤكده تعالى قوله تعالى (لقد شهد الله أن لا إله إلا هو والملائكة والأول أول العلم، وهم يشهدون لله عز وجل. وجلالة الوحدانية، كما يخافه علماء الله ودينه ويطلبون حدود الله ويطلبون رضاه، قال تعالى (إن الله يخاف عباده العلماء).
  • يحسد المسلم ما لديه من علم. وذلك لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يوافق على شيء ترضي به نعمة الله إلا نعمة، وهما رجل دفع ماله في خدمة الله. الإسلام، ورجل طلب العلم وعمل به، وهذا تحقق من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا كان يحسد إلا في اثنين رجل أعطاه الله مالا، وتسلط على هلاكه بالحق وآخر أعطاه الله حكمة كما يقررها ويعلمها).
  • طلب المعرفة طريق إلى الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يطلب فيه العلم ييسر الله سبيله إلى الجنة).
  • والله عز وجل رفع أصحاب العلم في دنياهم وفي الآخرة. حيث يربيهم في دنياهم بين عباده على ما فعلوه، ويرفعهم في الآخرة درجات لدعوة الله ودينه.
  • العلم نور ينير طريق الانسان. معرفة خالقه، ومعرفة الحق، وكيفية التعامل مع الناس، بحيث يكون طريقه مبنيًا على البصيرة لا على الجهل والظلمة.
  • العلم يرفع صاحبه إلى الله والناس وعلى نفسه أيضاً. لأن العلم من أعلى المراتب، وهو الأسمى والمفتخر به، فمن أراد مجد الدنيا والآخرة مجتمعة، فعليه أن يسير على طريق المعرفة، قيل (الله ليس أبدًا). اعتز به الجهل، ولم أذل بالمعرفة أبدًا).

تحدد الإجابة الصحيحة للسؤال دليلاً واحدًا يشير إلى ميزة طلب العلم

Scroll to Top