وفي الحديث دلالة على ارتفاع دافع الصحابة رضي الله عنهم. وهذا واضح، فإن الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا من أكثر من نصير الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفي دفاعه في الفتوحات والمعارك، وكانوا دائمًا يفعلون الخير ويؤدون الدعاء وجميع أركان الدين الإسلامي طلباً لأجر الله العظيم وأجره.
إلى جانب كونهم دائمًا متحمسين للغاية، بينما يدرس طلاب التربية الإسلامية والسيرة النبوية مواقف الصحابة وصفاتهم، ويبحث الطلاب عن حل لسؤال في الحديث يشير إلى الدافعية العالية للصحابة. رضي الله عنهم. وضح هذا
علو الصحابة رضي الله عنهم

إن عزيمة الصحابة الكرام واضحة دائما في مواقفهم الشجاعة، فمثلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يخاف الموت وهاجر سرا مع الرسول إلى المدينة المنورة رغم كون الكفار. انضموا إليهم، وقدموا كل أموالهم ذبيحة للدين الإسلامي والعديد من المناصب الأخرى التي قدمها الصحابة لخير الدين. لقد رفع الإسلاميون بالفعل راية الحق في كل بقاع الأرض، وكانوا يقاتلون في المعارك حتى النعمة الأخيرة، ولا يفرون أبدًا، سواء كان النصر أو الشهادة، مما رفع مصيرهم في الدنيا والآخرة.
وفي الحديث دلالة على ارتفاع دافع الصحابة رضي الله عنهم بشرح ذلك.

يسأل الطلاب عن كيفية حل سؤال في الحديث، مما يدل على ارتفاع دافع الصحابة رضوان الله عليهم. كان هذا واضحًا في ضوء المواقف العديدة التي اتخذها الصحابة في حياتهم، ودائمًا ما كانوا يسألون الرسول عن أسئلة الدين ويطبقونها بشكل صحيح، وفيما يلي حل السؤال
- السؤال في الحديث دلالة على ارتفاع دافع الصحابة رضي الله عنهم. وضح هذا
- الجواب وهذا واضح من سؤال الصحابي عن أفضل الأعمال التي يطلبها الله، إذ كانوا حريصين على معرفة الأعمال التي ينالون بها مرضاة الله سبحانه وتعالى.
جدير بالذكر أن الصحابة كانوا يقدمون في المعارك والغزوات مبالغ كبيرة من أموالهم وممتلكاتهم لتجهيز جيش المسلمين كذبيحة للنبي والدين الإسلامي.