عدي بن حاتم الطائي هو ابن حاتم الطائي الذي ضرب قدوة في الكرم ووالدته النوار وشقيقته سفانة، وأصبح معلما لقبيلة الطي بعد وفاة والده. ، وكان يحصل على ربع نهب قبيلة تاي.
عداء المسلمين
ولما انتشر الإسلام شعر عدي مثل باقي معلمي قريش أن الإسلام قد يفقده زمام القيادة، فتعادي الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون، وبقي على هذا الوضع عشرين سنة حتى تعالى. أذن الله هدايته.
قصة إسلامه
كان عدي قد أمر خادمه أن يجمع له أفضل الإبل التي يملكها، حتى إذا جاء المسلمون إلى أرضه، يهرب بمعظم أمواله، وبالفعل في يوم من الأيام جاءه الصبي وهو يلهث وأخبره أنه قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم وجنوده وصلوا إلى أرضهم.
على الفور اندفع عدي مع بعقله وعائلته وغادر تاي دون أن يفحصهم، وسار مسافة كبيرة، وبعد أن شعر بأنه آمن، توقف لتفقد ماله وعائلته، لكن المفاجأة التي كانت تنتظره هناك. نسي أحد أفراد عائلته وهي أخته صفانة.
عائلات سفانا
ولما وصل عدي ومن معه إلى بلاد الشام علم أن أخته صفانة أصبحت أسيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم. أنزلها في خيمة بالقرب من مسجده الشريف مع بقية الأسرى.
فلما مر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على خيمتها، اتصلت به وقالت “يا رسول الله مات الأب وغاب الوافد. من الله ورسوله” اليسار واليسار.
وفي اليوم التالي نادى عبده النبي صلى الله عليه وسلم، وتحدث معه بنفس الحديث، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستجب له هذه المرة، وعلى في اليوم الثالث توقفت عن الكلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن كان هناك رجل يسير خلف الرسول فقال له أن يكلمه مرة أخرى، ولكن هذه المرة النبي، أن صلاة الله والسلام. فأجابها عليه الصلاة والسلام، وقال إنه سيطلقها إذا كان لديه ثقة أهله في الذهاب معهم.
وتريند أن جماعة من أهل الشام، وثقتهم سفانة، وصلت وأخبرت الرسول صلى الله عليه وسلم فلبسها وأعطاها سفرة ونفقة كافية لتصل إلى بلاد الشام.
وصل خبر سفانة وما فعله بها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عدي رغم كرهه للنبي صلى الله عليه وسلم وكان معاديا له فشعر أنه ولما وصلت أخته وبّخته لأنه تركها وهرب، لكنه اعتذر لها حتى سامحته. كان الرسول والصفانة عاقلين للغاية، فقالت له أن ينضموا إليه بسرعة.
ذهابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
أمر عدي مسافر أن يتهيأ له، فجاء إلى المدينة المنورة ودخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، واستفسر من بعده. اقترب منه وأخبره أنه عدي بن حاتم آل. -تعي. الله.
لكن الرسول توقف عن الحديث مع امرأة عجوز كانت تسأل عنه في الحج، فقال عدي في نفسه أن هذه التصرفات ليست من أعمال الملوك، وعندما ذهبوا إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم. . برفقته، أعطاه الوسادة الوحيدة في بيته ليجلس عليها، لذلك حرص عدي على أن يكون الرجل المتواضع الذي يجلس أمامه هو رسول الله.
أعلن عدي إسلامه، وحدثه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثلاث نبوءات، وهي أن الإسلام يسود، وستتدفق أموال المسلمين حتى لا يقبله، وأن المسلمين. سيهزم الخُسرة وستصبح كنوزه ملكًا للمسلمين، وأن ينتشر الإسلام حتى تغادر المرأة القادسية لتزور البيت الحرام ولا تخاف إلا الله تعالى، ونبوته صلى الله عليه وسلم. تم الوفاء به.