أحكام العرب غزيرة ومليئة بالدروس، وتاريخهم مليء بالقصص المدهشة، واليوم نتعامل مع حكم أو أقوال في بيتك، يأتي الحكم، يقال أنه كان هناك أرنب، هذا الأرنب وجد موعدًا، ثم رآه الثعلب منه ثم أكله، لذلك قرر الأرنب والثعلب الذهاب إلى السحلية ليحاكم كل منهما الآخر.
ولما جاء الأرنب والثعلب إلى بيت السحلية، قال الأرنب “يا أبا الحسال، لقد جئنا إليك لنجادلك، قال الأرنب أن الثعلب سرقها وأكلها، فقال السحلية لنفسه. من أراد الخير
ثم قال الأرنب، ثم ضربته على وجهه، فأجابت السحلية، وأخذتها، ورد الأرنب بالاعتراض، لكنها أصابتني.
هذه القصة والمحادثة بين الأرنب والسحلية من أشهر الأحاديث في الأدب العربي، وكل كلمة يجيب عليها السحلية كانت تعتبر حكمة في حد ذاتها، وهذه القصة تدل على مدى فصاحة اللسان وحكمته. من العرب.
يقال إن السر وراء بلاغة العرب ولغتهم الذكية المليئة بالمظاهر الأدبية والبلاغية هو اهتمامهم بالشعر، وأكبر دليل من هذا التعليق الذي لا يزال مجالاً للدراسة والبحث حتى الآن، توجد قصص كثيرة. في تاريخ العرب تدل على ذكائهم الفطري وبلاغتهم التي يجب أن نتعلمها ونعلمها للأجيال الجديدة.
عبرة المثل
1. حلاوة اللسان مهنة لا يتقنها كثيرون.
2. أحيانًا تكون استجابتك السريعة كافية لحل مشكلة ما.
3. لا تتردد في الاستفادة من الفرص.
4. لا تتنازل عن حقك.
5. ليس الدرس هو الحجم أو القوة، فالذكاء وسرعة رد الفعل هما العاملان المهمان.
6. إذا كنت تريد الإشارة إلى شخص ما، فعليك أن تختاره على أنه أمين وعقلاني وتحترمه وآرائه.
7. التفكير في الأشياء بحكمة وتعمد يمكن أن يوفر عليك الكثير من المتاعب.
8. استغل الفرص التي توفرها لك الحياة بسرعة وحاول أن تكون واسع الحيلة وسريع الفهم والمراقبة.